سيرة الامام الحسن عليه السلام بن فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه و اله

1_0411

هو الإمام الثاني من الأئمة الإثني عشر المعصومين :
إسمه : الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام .
أشهر الألقاب : المجتبى .
كنيته : أبو محمد .
محل الولادة : المدينة المنورة .
تاريخ الولادة : 15 رمضان في السنة الثالثة للهجرة .
اسم الأب : علي بن أبي طالب عليه السلام .
اسم الأم : فاطمة الزهراء عليها السلام .
كتابة الخاتم : العزة لله .
العمر الشريف : 47 سنة .
مدة الإمامة : 10 سنوات .
عدد البنون : 8 .
عدد البنات : 7 .
تاريخ الوفاة : 7 صفر سنة 50 هـ .
سبب الوفاة : استشهد بالسم الذي سقته إياه زوجته جعدة بنت الأشعث ، بأمر من معاوية بن أبي سفيان مقابل مبلغ من المال ، ووعدها أن يزوجها من ابنه يزيد عليه اللعنة .
محل الدفن : المدينة المنورة ـ البقيع .
تاريخ هدم مرقده الشريف : 8 شوال سنة 1344 هـ .

ولد الإمام الحسن عليه السلام في المدينة المنورة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، وجاءت به امه فاطمة عليهما السلام إلى النبي صلى الله عليه وآله يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة ، كان جبرئيل عليه السلام نزل بها إلى النبي صلى الله عليه وآله، فسماه حسنا وعق عنه كبشا(2) .

وقد روى الشيخ الطوسي في أماليه : عن علي بن الحسين (عليه السلام) ، قال حدثتني أسماء بنت عميس الخثعمية، قالت قبلت جدتك فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه و آله) بالحسن و الحسين (عليهما السلام) . قالت فلما ولدت الحسن (عليه السلام) جاء النبي (صلى الله عليه و آله) فقال يا أسماء هاتي ابني، قالت : فدفعته إليه في خرقة صفراء، فرمى بها و قال ألم أعهد إليكن ألا تلفوا المولود في خرقة صفراء ، و دعا بخرقة بيضاء فلفه فيها، ثم أذن في أذنه اليمنى، و أقام في أذنه اليسرى، و قال لعلي (عليه السلام) بِمَ سمّيتَ ابنك هذا ؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه يا رسول الله. قال: و أنا ما كنت لأسبق ربي (عز و جل) . قال: فهبط جبرئيل. فقال: إن الله (عز و جل) يقرأ عليك السلام، و يقول لك يا محمد، علي منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك، فسم ابنك باسم ابن هارون. قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) يا جبرئيل، و ما اسم ابن هارون ؟ قال جبرئيل : شبر قال :و ما شبر قال :الحسن. قالت :أسماء فسماه الحسن (2) .

الهوامش
ــــــــــــــــ
1- ينظر الإرشاد – للشيخ المفيد / باب ذكر الامام بعد أمير المؤمنين / ص 272 .
2- الأمالي للطوسي / ج 1 / ص 417

Laisser un commentaire